طلبت زوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترمب إقالة إحدى مساعدات مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون، في خطوة جديدة تعكس بحسب صحف أمريكية الصراعات داخل الرئاسة.
ويتعلق طلب ميلانيا الذي أبلغته لترمب (الثلاثاء) بمساعدة مستشار الأمن القومي ميرا ريكارديل. وقالت ستيفاني غريشام الناطقة باسم ميلانيا ترمب في بيان إن «موقفنا هو أنها لم تعد تستحق العمل في البيت الأبيض». لكن الرئاسة نفت إقالة ريكارديل، التي تقول الصحف إنها تواجه انتقادات من قبل مساعدي زوجة الرئيس منذ رحلتها إلى أفريقيا مطلع أكتوبر.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن مصادر مطلعة، أن الأمر يتعلق بمكان في الطائرة وطلبات استخدام موارد مخصصة لمجلس الأمن القومي. ويشتبه فريق ميلانيا بأن ريكارديل مصدر «روايات سلبية» عن السيدة الأولى ومساعديها. وذكرت وسائل الإعلام أن ريكارديل كانت محور نقاشات حادة بين بولتون والأمين العام للبيت الأبيض جون كيلي، ويبدو أنها تصدت شفهيا لوزير الدفاع جيم ماتيس ووزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن التي يرعاها بولتون حول معالجة مشكلة المهاجرين من أمريكا الجنوبية على الحدود. وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الأول أن نيلسن نفسها على وشك الرحيل بموجب قرار إقالة أيضا. ورفض ترمب الإدلاء بأي تصريحات في هذا الشأن، وقال على هامش مراسم في البيت الأبيض كانت تحضرها ريكارديل «سنتحدث في ذلك لاحقا».
ويتعلق طلب ميلانيا الذي أبلغته لترمب (الثلاثاء) بمساعدة مستشار الأمن القومي ميرا ريكارديل. وقالت ستيفاني غريشام الناطقة باسم ميلانيا ترمب في بيان إن «موقفنا هو أنها لم تعد تستحق العمل في البيت الأبيض». لكن الرئاسة نفت إقالة ريكارديل، التي تقول الصحف إنها تواجه انتقادات من قبل مساعدي زوجة الرئيس منذ رحلتها إلى أفريقيا مطلع أكتوبر.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن مصادر مطلعة، أن الأمر يتعلق بمكان في الطائرة وطلبات استخدام موارد مخصصة لمجلس الأمن القومي. ويشتبه فريق ميلانيا بأن ريكارديل مصدر «روايات سلبية» عن السيدة الأولى ومساعديها. وذكرت وسائل الإعلام أن ريكارديل كانت محور نقاشات حادة بين بولتون والأمين العام للبيت الأبيض جون كيلي، ويبدو أنها تصدت شفهيا لوزير الدفاع جيم ماتيس ووزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن التي يرعاها بولتون حول معالجة مشكلة المهاجرين من أمريكا الجنوبية على الحدود. وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الأول أن نيلسن نفسها على وشك الرحيل بموجب قرار إقالة أيضا. ورفض ترمب الإدلاء بأي تصريحات في هذا الشأن، وقال على هامش مراسم في البيت الأبيض كانت تحضرها ريكارديل «سنتحدث في ذلك لاحقا».